الاثنين، 7 سبتمبر 2015

الترامادول بين الداء والدواء


الترامادول هو مسكن للالام المتوسطة والشديدة يتم تناولة عن طريق الفم يمنع انتقال اشارات الالم الى الدماغ
تم تصنيعه عام 1962 كعقار للالم المزمنة
وبدا استخدامة فى البلدان العربية عام 1972 من قبل بعض سائقى الشاحنات للتخفيف من التعب بسبب القيادة لمدة طويلة
هل يعتبر الترامادول  مسكن او طبى او غير طبى فما هى الحقيقة؟
الترامادول هو مستحضر افيونى من الدرجة الاولى اى انة من عائلة الافيونات او ابو النوم اذا هو واحد من المخدرات الذى يتبع هذة المجموعه
لكن هذا المسكن القوى يخفى اثارى مخيفة فى عقول مدمنية ولا يدرك حجم المخاطر الا من يتعامل معه من الاسرة ويراة هوو ذوى بفعل اثار المخدرات التى تسري فى الدم باحثا عن سعادة وهمية
حيث يقول احد مدمنى الترامادول انة كان يجعلة مع زوجتة كهركليز واخذ حبة ثم اثنين ثم ثلاث حتى وصل الى شريط ونصف الشريط ولكن دون تاثير
ويرى الاطباء النفسييون ان الترامادول فى مرحلة من المراحل يؤثر فى قدرة العقل فى التركيز والقدرة على تحكيم الامور فمن يدمنه يصبح عرضة لهلوسات ونوبات صرع وضعف فى الرؤية وقد تحمل اكتئاب وتقلب فى المزاج من حالة الفرح والهدؤء الى حالة الغضب والهيجان من دون سبب يذكر  وفى مرحلة من المراحل الاصابة بالنعاس وضيق التنفس وقد تؤدى بالشخص المدمن للترامادول للانتحار
مراكز تاهيل وعلاج الادمان واعادة دمج المدمن فى المجتمع بعد علاجة تلعب دورة مهم فى نشر التوعية من هذا المرض ففى مصر  مثلا تعمل بعض مراكز علاج الادمان على دعم المريض نفسيا وصحيا وجسديا واجتماعيا وتطوير طرق العلاج  من المخدرات وتنميتها خصوصا مع ارتفاع معدلات الادمان الى 27 % فى الجامعات والمدارس
حيث تقام حملات على مدار السنة للتعريف بمخاطر الادمان على المخدرات وعلى راسها الترامادول حيث يتعطاها الشباب لينسو همومهم
حيث تقوم مراكز علاج ادمان المخدرات على اعطائهم فرصة اخرى للحياة وتوعيتهم على مخاطر الادمان على المخدرات ومحاولة ادخالهم فى المجتمع مرة اخرى
انتشار تاثيرات هذا الدواء الخطير دفعت الكثير من الدول الى جدولة هذا المخدراللعين ضمن المخدرات الخطيرة كمصر والامارات والسعودية لمكافحة المخدرات وقد احبطت مئات المحاولات من المهربين
ولم تكن هذة الدول غافلة عن هذا المخدر الذى يهدد شرائح كثير من المجتمع اهمها طلبة المدارس والمراهقين وقد تصدت لكل المحاولات التى تستهدف شبابها
جهود حثيثة تبذلها لمكافحات المخدرات وبينت حجم الهجمه التى تسهدف العقول والنفوس الشابة  بتلك المؤثرات العقلية المخدرة خصوصا لمن يعانى الاهمال وقلة الاهتمام والرعاية من قبل الاهل
وفى المقابل تسعى وزارة الصحة الى تشديد الرقابة على هذا العقار ( الترامادول )
واخيرا وليس اخرا

تعتبر قصة الحبوب المخدرة قصة افة يجب الوعى حولها والتصدى لها بكل الامكانات لانها تتكاثر فى عصرنا الحاضر وتجتاح باثارها القاتلة الدول الفقيرة والغنية على حد سواء متجاوزه كل الحدود والاعراف
 الوقاية والتنبة هما القاعدة الاساسية التى يجب ان تتبع لمكافحة هذة الافة مع تكثيف الحملات التى تدخل كل بيت واسرة ومدرسة وتنصب فى صميم المجتمع كهدف راق لبناء مجتمع امثل يحمل شعار خال من الحبوب المخدرة
معا يدا بيد لحياة خالية من الادمان
http://hedaya-addiction-treatment.com/
https://www.facebook.com/addiction.treatments